إعتقد باسيل أن سلاح الحزب لا يزال مسألة داخلية تتطلب مساندة طرف مسيحي لوجوده ضد طرف آخر لا يريده.
بما أن موضوع السلاح أصبح مسألة دولية واقليمية، فهذا يعني أن الداخل اللبناني لم يعد فاعلاً فيه. وهذا يستتبع أن الحزب ليس بحاجة لتغطية داخلية لسلاحه.
والمعركة الداخلية، رغم أهميتها، ليست حاسمة بالنسبة للحزب كجزء من المعادلة الاقليمية. من هنا، لا يمكن لباسيل أن يبتز الحزب.
أما طرح موضوع زيارة سورية (للابتزاز)، فقائد النظام السوري هو من يحتاج الحزب وليس العكس.
وعليه، هل يتخلى الحزب عن باسيل؟ الجواب بالنفي، لأنه يمكنه استخدامه في معارك "تنور الضيعة" و"عين الضيعة" مع القوات أو أطراف أخرى.
هل في هذا مبالغة؟
لمن يرى ذلك، يمكنه العودة الى ما يُسمى "معركة الجرود"، وكيف كانت العلاقة بين الحزب والضيع المؤيدة للقوات كما السمن على العسل من الحب والمودة...
ماذا يريد باسيل من الحزب؟
لا يريد الشيء الكثير!!! يريد فقط الغاء الانتخابات النيابية والرئاسية!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق